1.
لم تعد النشاطات المدرسية مظهر وناحية شكلية، فليس بالضرورة أن تمارس في
وقت محدد وداخل الصف الدراسي، بل الطالب يكون فعال وله دور رئيس حيث تتاح
له الفرصه من خلال تلك الأنشطة لإبراز واخراج ابداعاته وابتكاراته وقدراته.
2.
مفهوم النشاط أصبح يركز على أن التعلم هو الأساس في العملية التعليمية،
ولذا كان من المهم إبراز أهمية وفاعلية النشاط في المواقف التعليمية
المختلفة تحت اشراف هيئة المدرسة التدريسية، سواءاً كانت داخل الفصل أو
خارجه وداخل أو خارج المدرسة.
3. مسؤلية ودور المعلم أثناء النشاط يتمثل في استثارة دافعية المتعلم ( التلميذ ) وتوجيهه وارشاده في جميع الأنشطة المدرسية.
4.
تفاعل المتعلم مع النشاط يساهم في اكسابه العديد من الخبرات الجديدة
النابعة من دوافعه وحاجاته الشخصية ( الدوافع، الميول، الابتكار )
والمتلائمه مع الفروق الفردية بين التلاميذ.
5. يتنوع النشاط المدرسي ليتناسب مع مستوى نمو التلاميذ في المراحل التعليمية المختلفة.
6.
يتناول النشاط ويعزز جميع جوانب النمو لدى المتعلم سواء الجوانب البدنية
أو المهارية أو الوجدانية أو الانفعالية أو العقلية ....الخ.