ظهر كردة فعل للمنهج المتمركز حول التلاميذ، وذلك إنطلاقاً من فكرة
أن المدرسة مؤسسة اجتماعية أنشأها المجتمع لصالح المجتمع الذي يحدد بدوره
مستقبله من خلال ما تقدمه المدرسة لتلاميذها من خبرات تمكنهم من القيام
بمسؤلياتهم للنهوض بالمجتمع، وهذا يتطلب أن يكون المنهج المدرسي ذو صبغة
اجتماعية. وفيه يقوم المعلم بإعداد أوجه النشاط المختلفة التي تتصل
بالموضوعات المطلوبة وإثارة ميول واهتمامات التلاميذ لدراسة الموضوع ويتم
توزيع النشاطات على التلاميذ والتي تؤدي إلى جمع المعلومات المساعدة على
توضيح وتفسير الموضوع ليتم استيعابه.
مميزاته:- يحقق الوظيفة الاجتماعية للتربية.
- المتعلم يصبح اكثر إيجابية في عملية التعلم.
- يساعد على تكامل الخبرات التعليمية من خلال تنظيمه للمعارف والمعلومات حول المواقف الاجتماعية.
- المواد الدراسية وسيلة يلجأ إليها التلاميذ للحصول على المعلومات التي يحتاجون إليها أثناء دراستهم.
- يقوم على مواقف اجتماعية تمد التلاميذ بخبرات تعليمية تتصل بحياتهم ومجتمعهم الذي يعيشون فيه.