إن للقصة دوراً كبيراً في إشاعة جو القراءة في
المجتمع وترغيبها للطفل والشاب، " فالقصة موضوع قائم بذاته في الدول
المتقدمة، من خلالها يزرعون التوجه الذي يرغبونه في عقول أطفالهم"0
ولا يخفى على القارئ أن الغرض من استخدام
القصة في المكتبة لا يقتصر على اللغة أو التوجيه الأخلاقي والسلوكي فقط؛ وإنما
يتجاوز ذلك لحمل الطالب على أن يضع القصة بين يديه فيما بعد ليقرأها بنفسه. وبهذه
الكيفية ربما تعمل قصة واحدة على إكسابه عادة القراءة.
فينبغي علينا جميعاً أن نصوغ أفكاراً نهضوية
بشكل قصصٍ جميلة ومشوقة، ونسمعها لأطفالنا سواء في البيت أو في المدرسة أو عبر
وسائل الإعلام المختلفة… إلخ. ومما يجب أن نركز عليه في هذا الخصوص موضوع (القراءة) وبهذا الأسلوب ربما نضمن التأثير
الكبير على أبناء المستقبل. فهل نبادر جميعاً من أجل غرس هذا التوجه في نفوس
أطفالنا؟.. عسى ذلك أن يكون قريباً.