إن طلب العلم لا غنى
عنه لأي شاب يريد عبادة ربه تبارك وتعالى والاستقامة على دينه، فضلاً عمن يريد الدعوة
لدين الله. ولقد كان شباب أصحاب النبي صلى
الله عليه
وسلم
يدركون أهمية العلم وفضله، بل وضرورته، ولذا حفظت لنا سيرهم المواقف العديدة من حرصهم على العلم
وعنايتهم به ، فهاهو عبد الله بن الحارث
-رضي الله
عنه-يقول:
أنا أول من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يبول أحدكم مستقبل القبلة" وأنا أول
من حدث الناس بذلك". إنها صورة من صور المبادرة في سماع العلم وتبليغه، وهو
حين يكون أول سامع وأول مبلغ فلم يكن ذاك في مجتمع غافل بعيد عن العلم والعناية به، بل
في مجتمع العلم والعلماء. وكان عمرو بن سلمة -رضي الله عنه- وهو من صغار الصحابة حريصاً على تلقي
العلم، فكان يتلقى الركبان ويسألهم ويستقرئهم حتى فاق قومه أجمع وأهَّله ذلك
لإمامتهم، كما سبق قبل قليل في حفظ القرآن. ويحكي عبد الله بن عمر -رضي الله
عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في الركعتين قبل الفجر وبعد المغرب
بضعاً وعشرين مرة، أو بضع عشرة مرة (قل يا أيها الكافرون) و (قل هو الله أحد). وفي رواية
يقول : «رأيت رسول
الله..»
إن هذا الاستقصاء والحرص دليل على مبلغ العناية بالتعلم، وحين ندرك أن ذلك كان في صلاة النافلة،
وفي قراءة سرية نعلم مبلغ الجهد الذي بذله - رضي الله عنهما
- في تتبع ذلك.
عنه لأي شاب يريد عبادة ربه تبارك وتعالى والاستقامة على دينه، فضلاً عمن يريد الدعوة
لدين الله. ولقد كان شباب أصحاب النبي صلى
الله عليه
وسلم
يدركون أهمية العلم وفضله، بل وضرورته، ولذا حفظت لنا سيرهم المواقف العديدة من حرصهم على العلم
وعنايتهم به ، فهاهو عبد الله بن الحارث
-رضي الله
عنه-يقول:
أنا أول من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يبول أحدكم مستقبل القبلة" وأنا أول
من حدث الناس بذلك". إنها صورة من صور المبادرة في سماع العلم وتبليغه، وهو
حين يكون أول سامع وأول مبلغ فلم يكن ذاك في مجتمع غافل بعيد عن العلم والعناية به، بل
في مجتمع العلم والعلماء. وكان عمرو بن سلمة -رضي الله عنه- وهو من صغار الصحابة حريصاً على تلقي
العلم، فكان يتلقى الركبان ويسألهم ويستقرئهم حتى فاق قومه أجمع وأهَّله ذلك
لإمامتهم، كما سبق قبل قليل في حفظ القرآن. ويحكي عبد الله بن عمر -رضي الله
عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في الركعتين قبل الفجر وبعد المغرب
بضعاً وعشرين مرة، أو بضع عشرة مرة (قل يا أيها الكافرون) و (قل هو الله أحد). وفي رواية
يقول : «رأيت رسول
الله..»
إن هذا الاستقصاء والحرص دليل على مبلغ العناية بالتعلم، وحين ندرك أن ذلك كان في صلاة النافلة،
وفي قراءة سرية نعلم مبلغ الجهد الذي بذله - رضي الله عنهما
- في تتبع ذلك.