تولى المجتمعات المعاصرة على كافة أشكالها اهتماما جليا بتنمية العنصر البشرى الذى يعد نتاجا للتفاعلات الثقافية والتربوية فى أى مجتمع من المجتمعات ، لذا تؤكد هذه المجتمعات على مجال التعليم باعتباره أساس لتقدمها و معيارا لتفوقها فى جميع المجالات ، فمن خلال التعليم يكتسب الفرد المعرفة وتقنية العصر و القيم والاتجاهات التى تنمى شخصيته من جميع الجوانب، وتجعله قادرا على التكيف والتفاعل الايجابى مع البيئة التى يعيش فيها .لذا ترصد الدول المتقدمة الميزانيات و الامكانيات الضخمة لتحقيق أهداف النظام التعليمى وتطويره .
و تتعدد المشكلات في المجتمعات العربية والتى تحاصرها التحديات العالمية و التغيرات المتلاحقة فى كافة مجالات الحياه السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية كنتيجة حتمية للعولمة والغزو الثقافى فى الألفية الثالثة، مما يجعلها فى أمس الحاجة لترسيخ هويتها العربية و تضافر كافة الجهود لمواجهة هذه المشكلات ووضع حلول ومقترحات تكفل لها التقدم ومسايرة الركب الحضارى العالمى .
وتعد اشكالية التسرب من التعليم احدى الاشكاليات التى تعانى منها العديد من الدول النامية ، والتى تعيق تقدمها ونموها ، كما تعد أحد المؤشرات الأساسية التى تساعد على تقدير مدى كفاءة النظام التعليمى بالدولة ككل وتعكس مدى مؤازرة المجتمع للتعليم ، من حيث مسئوليته عن توفير مناخ صحى يحفز على الالتحاق به و الاستمرار فيه ، وتعتبر أحد المحكات التى تشير الى مدى التقدم الاقتصادى و الثقافى و الاجتماعى .
"كما تعتبر هذه المشكلة أحدى المشكلات الدراسية الأكثر انتشارا بين التلاميذ و يترتب عليها العديد من المشاكل الأخرى ،و تختلف تلك المشكلة من مجتمع لاخر وفقا
للظروف الثقافية والاجتماعية والاقتصادية و السياسية، ففى المجتمع المصرى تمثل هذه المشكلة نسبة كبيرة بين الاناث عنها بين الذكور" . (22: 46) (71 : 4 )
" و تشكل مشكلة التسرب عائقا اجتماعيا على قدر كبير من الخطورة مما يؤثر سلبا على الحقوق الأساسية للانسان فى الحصول على الحد الأساسى من التعليم، وما يصاحب ذلك من فقد الحقوق الأساسية الأخرى ومنها (فرص العمل ،التمتع بمستويات صحية واجتماعية لائقة) مما ينعكس على معدلات التنمية البشرية، فالتسرب يعد اهدار للموارد البشرية والمجتمعية
و تتعدد المشكلات في المجتمعات العربية والتى تحاصرها التحديات العالمية و التغيرات المتلاحقة فى كافة مجالات الحياه السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية كنتيجة حتمية للعولمة والغزو الثقافى فى الألفية الثالثة، مما يجعلها فى أمس الحاجة لترسيخ هويتها العربية و تضافر كافة الجهود لمواجهة هذه المشكلات ووضع حلول ومقترحات تكفل لها التقدم ومسايرة الركب الحضارى العالمى .
وتعد اشكالية التسرب من التعليم احدى الاشكاليات التى تعانى منها العديد من الدول النامية ، والتى تعيق تقدمها ونموها ، كما تعد أحد المؤشرات الأساسية التى تساعد على تقدير مدى كفاءة النظام التعليمى بالدولة ككل وتعكس مدى مؤازرة المجتمع للتعليم ، من حيث مسئوليته عن توفير مناخ صحى يحفز على الالتحاق به و الاستمرار فيه ، وتعتبر أحد المحكات التى تشير الى مدى التقدم الاقتصادى و الثقافى و الاجتماعى .
"كما تعتبر هذه المشكلة أحدى المشكلات الدراسية الأكثر انتشارا بين التلاميذ و يترتب عليها العديد من المشاكل الأخرى ،و تختلف تلك المشكلة من مجتمع لاخر وفقا
للظروف الثقافية والاجتماعية والاقتصادية و السياسية، ففى المجتمع المصرى تمثل هذه المشكلة نسبة كبيرة بين الاناث عنها بين الذكور" . (22: 46) (71 : 4 )
" و تشكل مشكلة التسرب عائقا اجتماعيا على قدر كبير من الخطورة مما يؤثر سلبا على الحقوق الأساسية للانسان فى الحصول على الحد الأساسى من التعليم، وما يصاحب ذلك من فقد الحقوق الأساسية الأخرى ومنها (فرص العمل ،التمتع بمستويات صحية واجتماعية لائقة) مما ينعكس على معدلات التنمية البشرية، فالتسرب يعد اهدار للموارد البشرية والمجتمعية